الشهادة الجامعية في بداية المهنة العملية لم تعد تلغي الحاجة إلى اكتساب المهارات الجديدة بشكل مستمر

في الوقت نفسه القادة داخل كليات التربية التقليدية، والمؤسسات والجامعات، يسعون بقوة إلى مصادر جديدة للإيرادات لمواجهة النقص في الميزانية الحالية الاتحادية والمحلية.

هذه الأدوات توفر فرصًا مرنة للمتعلم، مما يسمح له بالتعلم حسب وتيرته الخاصة ومن أي مكان كان. فضلاً عن ذلك، تساهم هذه المنصات في جعل التعلم متاحًا لشريحة أوسع من الأفراد، مما يدعم الفكرة الأساسية للتعلم مدى الحياة.

تخصيص أيام لطرح الأسئلة التالية: "لِمَ؟"، و"ماذا لو؟" و"كيف يمكننا؟".

التعلّم طوال الحياة ليس بالأمر الجديد، فقد أكدت المجتمعات في جميع أنحاء العالم ضرورة التعلُّم من المهد إلى اللحد. واليوم، في القرن الواحد والعشرين، نجد أنفسنا من جديد وسط أصوات تتعالى منادية بأهمية التعلُّم مدى الحياة.

إنه أكثر من مجرد هواية. التعلم المستمر ضروري للتنمية الذاتية والنمو الشخصي. يمنحنا فهمًا أعمق للعالم من حولنا.

تعزيز التذكر والفهم من خلال تدوين الملاحظات والمناقشة مع الآخرين

ويستند هذا التعريف على جاك ديلور «الأربعة أركان» التعليم من أجل المستقبل.

التعلم مدى الحياة يشمل التعليم بجميع أشكاله طوال حياة الإنسان. يهدف إلى تطوير الفرد اجتماعيًا ومهنيًا. يسعى لتحقيق أقصى إمكانات الشخص في مختلف جوانب حياته.

الهدف من المشاركة في التعلم وهكذا يبدو أن يكون أكثر أهمية من السبب. ويمكن رؤية هذا بمثابة اعتراف من مجموعة من العوامل التي تحفز الناس على المشاركة التعلم مدى الحياة في التعليم النظامي وغير الرسمية الأخرى من، أو بالإضافة إلى والأهداف المفيدة.

هذه المنهجية تساعد على تحسين المهارات باستمرار. تستفيد من التعليم غير الرسمي على مدار الحياة. إنها نهج متكامل لتحقيق التنمية الذاتية والتعلم المستمر.

على الصعيد الفردي، نجد أن العديد من رواد الأعمال التعلم مدى الحياة الناجحين استثمروا في التعلم مدى الحياة لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم. مثال على ذلك، إيلون مسك، الذي يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، قام بتوسيع معارفه من خلال القراءة الذاتية والدورات المتنوعة في مجالات التكنولوجيا والهندسة.

إن تأمل التجارب والتعلم من الأخطاء يعد جزءاً أساسياً من عملية التعلم المستمر.

تُعد التكنولوجيا من العناصر المهمة في عملية التعلم المستمر؛ إذ إنها تساعد المتعلمين من خلال توفير الوصول الدائم للمواد التعليمية، وتسهل عملية التعاون عليهم.